تقرير بسيط عن الراديوهات القديمة..
لا يمكن أن يكتمل ( متحف ) أي شخص يجمع المقتنيات القديمة عن راديو واحد
على الأقل ..
ولعّل جمال الراديوهات القديمة يأسر نظر كل من يشاهدها ، لذلك يحرص
الكثيرين حتى من خارج نطاق ( هواة القديم ) أن يزيّن متحفه أو يضيف
بمنزله قطعة جميلة من تحفة قديمة رافقت الأجداد على مدى سنين طويلة ...
الأخبار في الماضي لم تكن كالوقت الحاضر يستمع لها الناس عبر القنواة
الفضائية والصحف والانترنت .. بل كان سبيلهم الوحيد هو الراديو الذي لا
يفارق ( الروشن ) أو ( يد ) الشخص إن كان حجمه صغير ..
ومن أشهر الراديوهات المتوفرة على مستوى العالم ولدينا في المنطقة
العربية - وكالة فليبس المشهورة
والغريب أن الشركات الالكترونية قديماً كثيرة جدا على مستوى العالم وخاصة
في اوروبا وامريكا .. وازداد عددها بعد أن دخلت الشركات اليابانية في
المنافسة ..
وقد نجحت المنافسة في إظهار اشكال وجماليات متعددة وكثيرة من الراديوهات
، حتى أنه في ذلك الوقت كثرة وكالات الراديوهات .. وتفنّن المهندسين في
صنع أشكالها ...
حتى أن الكبير منها .. وضعو له بيوت محميّة من الخشب واحياناً من الجلد
الطبيعي .. الخ
ولا أنسى أن المّح هنا إلى شركات أخرى مشهورة كانت تمد أسواقنا العربية
براديوهاتها على مدى 70 عام سابقة تقريبا
اعود من حيث جمال الشكل الخارجي للراديوهات .. وادعو الجميع لإقتنائها
فهي تحفة ذهبيّة للمنزل وللمتاحف القديمة ...
آتمنى ان ينآل اعجآبكم,.
منقول